في غيابك
أشعلت آخر شموعي وتدثرت
بكل رسائلك وورودك التي كنت تهديني...
في غيابك
أستنشقت الصبح ليلاً والليل ناراً بحرها
تكويني...
في غيابك
اعلنت كلماتي الحداد وارتدت السواد ولم تعد
زهور حديقتنا تستهويني...
في غيابك
أوهمت نفسي بأنك مسافر وأنك بعد سفرك
ستأتيني...
تقول لي ياحبيبتي ضميني فجنتي من غيرك لا تعنيني...
ياساكناً قلبي رغماً عني
قتلتني حدود السفرفلا تقتلني انت ايضاً بقولك كيف عشقتيني؟؟
فعشقك استعمر شراييني وصار من كأسه العذب يسقيني ...
حتى وإن جار القدر وحالت بيننا الأبحر وأستفحلت حدود السفر..
فأنا أهوك رغماً عنها ورغماً عن قيودي فأنت وحدك في الهوى ترويني